الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

: علماء يعيدون الحياة لرأس مومياء مصرية عمرها ألفي عام

 جامعة "ملبورن" ومعهد "فيكتوريا" للطب الشرعي  وفريق من الباحثين الأستراليين
 نجحوا فى  إعادة الحياة لرأس مومياء لإمراة مصرية شابة عاشت منذ ألفي عام.حسبما ذكرت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" الأسترالية.
مستخدمين تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والطب الشرعي،و أن رأس المومياء، التي يطلق عليها "ميريت آمون"، كانت موجودة في متحف "هاري بروكس ألن" لعلم التشريح وعلم الأمراض ، الكائن بقبو الجامعة منذ أكثر من 90 عاما، وكانت ملفوفة بأربطة بشكل جيد وحالتها التحنيطية جيدة.
ويقول العلماءأن المومياء توفيت ما بين سن الـ 18 و25 عاماً، بحسب ما أظهرت فتحة الفم ووضعية الأسنان وشكل وحجم الأنف إضافة إلى إتساع فتحة الانف        
اما عن الجسم  لم يتمكن العلماء من وصف باقي أجزاء الجسم ، لأنه فقد منذ زمن.                                      
يهدف إلى إعادة "ميريت آمون"-ومعناها المحبوبة 
لدى الإله آمون- إلى الحياة مجدداً باستخدام التكنولوجيا المعاصرة
ومن ناحية اخرى 
                                        
ان عالم الأنثروبولوجيا الإنجليزي "فردريك وود جونز" أحضر هذه المومياء إلى أستراليا عام 1930 عندما ألتحق بفريق العمل في الجامعة كرئيس لقسم التشريح .

وانها قد اكتشفت في الفترة ما بين عامي                                                                                 بعد الترميم                  1907 و1908 عندما كان "جونز" يعمل ضمن فريق الكشف الأثري في صعيد مصر ، والذي كانت مهمته آنذاك إنقاذ الأثار المصرية قبل أعمال التوسعة لخزان أسوان.

























يذكر أن المومياء أكتشفت في الفترة ما بين عامي 1907 و1908 عندما كان "جونز" يعمل ضمن فريق الكشف الأثري في صعيد مصر ، والذي كانت مهمته آنذاك إنقاذ الأثار المصرية قبل أعمال التوسعة لخزان أسوان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق