قام وفد أمني وعسكري مصري بزيارة مفاجئة
لقبر المشير عبد الحكيم عامر، وزير الدفاع الأسبق في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بقرية إسطال التابعة لمركز سمالوط، بشمال محافظة المنيا جنوب مصر.
اللواء جمال قناوي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، قال في تصريحات صحافية إن الوفد لم يعلن عن أسباب الزيارة أو المعاينة، لكن بعض أقارب المشير عامر أكدوا أن الزيارة كانت لتفقد المقبرة وبيان مدى صلاحيتها تمهيداً لترميمها بشكل يليق بالرجل الثاني في مصر في فترة من أهم فتراتها.
بعض أقارب المشير عامر ذكروا أن هناك معلومات وصلت إليهم حول قيام الجيش الروسي بتكريم عدد من القيادات العسكرية على مستوي العالم من الحاصلين على لقب المشير، مضيفين أن المشير عامر هو أول عسكري مصري يحصل على هذا اللقب وسيتم تكريمه وزيارة مقبرته، ولذلك لابد من ترميمها وتجهيزها بالشكل اللائق تمهيداً لاستقبال الوفد الروسي.
الدكتور عمرو عبدالحكيم عامر، نجل المشير أن الوفد الأمني اتصل ببعض أشقائه وأبلغهم أن الزيارة تهدف لبيان حالة المقبرة تمهيداً لترميمها وبشكل يناسب مكانة وتاريخ والده العسكري والسياسي، مضيفاً أن والده تعرض للظلم ونسبت إليه الكثير من الاتهامات، وحان الوقت ليعرف الجميع الدور الحقيقي الذي قام به في تطوير الجيش المصري وإنشاء بعض الوحدات القتالية به مثل سلاح المظلات والصاعقة.أول من فكر في إنشاء مستشفيات تابعة للجيش وكان على رأسها "مستشفى المعادي العسكري"
كما كان له دور بارز في تحويل الجيش من جيش يسمى "المحمل" إلى جيش نظامي قوي،
كما أنه دشن عدة مصانع حربية تابعة له لإنتاج السلاح وتزويده بما يحتاجه، كما كان له دور في تطوير العقيدة القتالية والاهتمام بالفرد المقاتل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق