الجمعة، 14 أبريل 2017

مفاجأة.. مفجر كنيسة طنطا


بنجع الحجيرى بمركز قفط شمال محافظة قنا، فى تلك المنطقة كان يعيش أفراد خلية "بغدادى" مفجر كنيسة طنطا، كان يخط أفراد التنظيم لعملياتهم الإرهابية، ووضع اللمسات النهائية لحادث أدمى قلوب الوطن، لم يكتفوا بذلك فقط لكنهم بدأو ينشرون أفكارهم فى مركز قفط بالكامل، واستقطاب الشباب واغرائهم بالأموال.

 داخل بيئة فقيرة، ظروفهم المعيشية كانت متواضعة، بدأت بمراحل الصعود بدأها الانتحارى "بغدادى" وجاره "حامد عويضه" مدرس، بدأت مراحل تدين هؤلاء المتهمين يرويها ، أحد جيران المتهمين، بأنهم كانوا يستمعون لأشرطة الشيخ محمد حسان وفجأه بدأوا يلبسون الثياب القصيرة، وأطلقوا لحاهم وبدأو ينتهجون الفكر المتطرف.

 كانت ظروف أسرهم المادية فقيرة، وهداهم تفكيرهم الشيطانى إلى إقناع أهالى القرىة فى استثمار أموالهم فى شراء السكر، ونجحوا فى الاستيلاء على مبلغ 6 ملايين جنيه، لتوظيفها، وأخذ ربح مالى شهريًا بنسبة 10 % من قيمة المبلغ المدفوع، من هنا بدأت حياتهم تتغير ونجحوا فى استثمار الأموال وقاموا ببناء مخبز وإنشاء عدة مشاريع فى القرية، لكن كان يتم القبض عليهم ثم نفاجئ بعودتهم مرة أخرى للقرية، وكانت خلافاتهم المتكررة مع الطرق الصوفية، والمتهمين رفضوا يعطوا الناس فلوس فقاموا بتحرير عدة محاضر، وفى الغالب الفلوس دى كان بينشروا بيها فكرهم، وتنفيذ خطهم الإرهابية".

 أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى، أن والد ممدوح أمين بغدادى، كان يعمل خفير شرطة بوزارة الداخلية، وتوفى منذ عدة أشهر، وكان على خلاف مع نجله قبل تواجده بالقرية واعتناقه الفكر التكفيرى الداعشى، وأنه هدده بإبلاغ أجهزة الأمن قبل تمكن المتهم من الهروب من نجع الحجيرى.كذلك  أن أشقاء المتهم يعتنقون نفس الفكر التكفيرى المتطرف، وغادروا القرية بصحبة أسرهم وأطفالهم منذ 6 أشهر.

علق محمود عوض صاحب ورشة، على تصرفات الانتحارى، قائلا:" أنا ساكن فى القرية من زمان، وبغدادى كان متطرف، وبيكفر أى حد، وكان بيقول عليا أنا مشرك علشان بذهب لزيارة مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى، وكان بيقول لما الخلافة تنجح سأقوم بهدم الضريح، وهما كانوا دايماً بيروحوا الجبل، وفكرهم متطرف لايقبلوا أن يناقشهم أحد، وأفكارهم خارجة عن الدين الإسلامى".

إمام المسجد:" بغدادى واللى معاه رفضوا الصلاة معانا بحجة إننا كفار، وكان دايماً معاه أحد الأشخاص ويدعى حامد عويضة، وهو المتهم الذى ظهرت صورته فى فى بيان الداخلية، وكان يصطحب 3 أشخاص آخرين يؤدون صلاة الجماعة بمفردهم لانى كنت فى نظرهم "كافر" وبيكفروا العاملين فى الحكومة، كما أنهم كانوا مسئولين عن تحفيظ القرآن فى الكتاب وتم منعهم".



0 التعليقات:

إرسال تعليق