الأحد، 30 أبريل 2017

زيارة بابا الفاتيكان ''التاريخية'' لمصر


زيارة البابا فرانسيس إلي مصر ولقاءه بالقيادات السياسية والدينية تؤكد على أهمية الحوار بين الأديان من أجل "تذويب الخلافات وتقريب وجهات النظر".
من وجهه نظر الاردن 
* فواز الخريشا في الرأي الأردنية إن "سياسة التآخي والتعايش المتميزة (العفوية) الصادقة الراسخة التي تجمع بين المسيحيين والمسلمين في الأردن تعتبر نموذجاً مميزاً فريداً في العالم كله".
* صحيفة الأهرام المصرية علي أهمية وضرورة حوار الأديان، مشيرة إلي أن زيارة البابا تعد بمثابة "مناسبة طيبة لتأكيد نبذ العنف بين الأديان، وقدرة أصحابها على التعايش والتقارب".
الامارات
 صحيفة الخليج الإماراتية التي وصفت لقاء شيخ الأزهر بالبابا فرانسيس بأنه كان "لقاء تاريخياً من حيث التوقيت، والمعنى والقيمة".
وأضافت  "لم يكن الدين الإسلامي يوماً دين إرهاب، ففلسفة السلام في الإسلام واضحة بينة، لا تخفى إلا على كاره، أو موتور، أو حاقد، أو موبوء بالإرهاب، فالقرآن الكريم يؤكد على حقيقة الاختلاف بين الناس ديناً، واعتقاداً، ولغة، ولوناً، وإرادة الله شاءت أن يخلق عباده مختلفين، ويترتب على حقيقة الاختلاف في الدين حق حرية الاعتقاد، وهي تستلزم بالضرورة نفي الإكراه على الدين"
الصحف المصرية اكدت على ان، زيارة البابا فرانسيس إلي مصر ولقاءه بالقيادات السياسية والدينية، وأكد معظم المعلقين علي أهمية الحوار بين الأديان من أجل "تذويب الخلافات وتقريب وجهات النظر".
ونبدأ من صحيفة الجمهورية المصرية التي وصفت الزيارة بأنها تاريخية وقالت إنها "تأتي في توقيت مهم عقب أعمال إرهابية استهدفت ضرب نسيج الأمة ووحدة الصف لتجسد تضامن العالم مع مصر في حربها ضد الإرهاب
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها بأن الزيارة تعتبر "رسالة سلام للعالم وترسيخ وتعزيز الحوار بين الأزهر والفاتيكان والتواصل والتسامح" كما أن "حفاوة الاستقبال من الشعب المصري لبابا الفاتيكان جسدت ملامح الود والحب والاحترام المتبادل وأن مصر واحة السلام والاستقرار بالمنطقة وأن مصر الأزهر هي منارة ترسيخ قيم السلام والعدل والإخاء ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب".

.

0 التعليقات:

إرسال تعليق