العلاقات بين مصر والولايات المتحدة بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي تعتبربداية حقبة جديدة للعلاقات و ان الاجتماع بين ترامب والرئيس السيسي قد جرت خلاله محادثات حول التعاون العسكري بين البلدين من أجل دحر تنظيم «داعش» الإرهابي في الشرق الأوسط وتعزيز الاقتصاد المصري المتداعى
وفى تصريحات الرئيس السيسي إنه أشار إلى ضرورة عمق العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، وقال: «هذه أول زيارة لي للولايات المتحدة منذ تنصيبي، كما أنها أول زيارة لرئيس مصري إلى الولايات المتحدة منذ ثمانية أعوام».
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بداية حقبة جديدة للعلاقات بين مصر والولايات المتحدة بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في البيت الأبيض أمس، موضحا أن التقارب والتفاهم بينه وبين السيسي سيسفر عن «علاقات كبيرة»
أن الاجتماع الثاني الذي يجمع بين الرجلين، وخلاله اعتبر ترامب أن السيسي شخصا «قريب جدا منه» معبرا عن أول لقاء له في نيويورك قبيل الانتخابات العامة، فيما أشاد السيسي بـ «ترامب» لـ«شخصيته الفريدة»، قائلا: «بعد اجتماعنا الأول أراهن عليكم»
وهو ما حدا به أن يؤكد: «سنحارب معا الإرهاب وغيره من الامور وسنكون اصدقاء لفترة طويلة جدا» مشيرا إلى «علاقة كبيرة مع شعب مصر»
وتعقب، في الأشهر الأخيرة، سعى المسؤولون الأمريكيون والمصريون إلى التاكيد على القواسم المشتركة، مثل أن ترامب يرى في السيسي أنه يمكنه القضاء على التطرف الإسلامي الراديكالي.
وتذكر «واشنطن بوست» أن الرئيس باراك أوباما لم يوجه الدعوة إلى الزعيم المصري للبيت الأبيض، كما أن الحكومة المصرية؛ حتى أن أوباما علق لفترة وجيزة بعض المساعدات العسكرية الأمريكية.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق