موضوع يشغل تفكيرنا حتى يومنا هذا،وهو فرق السن بين الزوجين وأصبح من أهم الشروط التي توضع عند شريك الحياة بالنسبة للرجل والمرأة.
يُنصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات حتى يكون سبب في السعادة، فمن المعروف أن المرأة أسرع نضجاً من الرجل حيث الرجل في سن الخمسين يكون أكثر شباباً من المرأة في السن نفسه.
ويصبح الزوج حنونا من حب زوجته وحنانها وعطفها عليه، ويعم الهدوء والاستقرار في حياة العائلة نتيجة التفاهم بينهم.
هناك 4 حقائق هامة حول موضوع فارق السن وهم:
* المرأة التي تتزوج من رجل يكبرها كثيرا تعتني به وبصحته كي يعيش أطول فترة ممكنة.
* المرأة التي تتزوج من رجل يصغرها كثيراً في العمر تتعرض للتمييز في المجتمع.
* الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره بكثير يعيش أطول لأنه يهتم بنفسه أكثر من الناحية الصحية والجمالية.* الرجل الذي يتزوج من امرأة تكبره لا يهتم بنفسه صحيا وجماليا.
عيوب فارق السن في الزواج:
* عندما يكون الفارق في السن كبير بين الزوجين فإن الطرف الأكبر بعد مرور عدة سنوات يصعب عليه مجاراة شريك حياته في العلاقة الخاصة، أو في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كالتنقل من مكان لمكان والسفر وبالتالي يكون له التأثير السلبي على الزوج أو الزوجة.
* محاولة الطرف الأكبر في العلاقة أن يغير من تفكير الطرف الأصغر بحجة أنه أكبر منه في السن وأكثر منه خبرة، وبالتالي فهو يحاول تعويد الطرف الأصغر على معتقداته وتفكيره وإجباره على تنفيذها وهو ما لا يتقبله الطرف الآخر.
* توجد الكثير من المخاوف لدى الآباء في حالة زواج الابنة من رجل أكبر منها بكثير فلا تستطيع أن تعيش معه حياة طبيعية، ومن الممكن إنجاب الآباء وتقوم بتربيتهم وحدها لدخول زوجها في مراحل الشيخوخة، أو من زواج الابن لزوجة أكبر منه بكثير فيقلل فرصة حصوله على أبناء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق