الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

إثيوبيا بتغرق لعنة الفراعنة تصيب أديس أبابا.. السيول تتسبب في تشريد 120 ألف إثيوبي..

               عنجهية  إثيوبيا بإدارة سد النهضة
فارضة شروطها على كل من مصر والسودان فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، فإن أديس أبابا تواجه من الكوارث الطبيعية ما يجعلها عاجزة عن أي مشروع تنموي، وهو الأمر الذي وصفه البعض بلعنة الفراعنة.


ظاهرة النينو
«النينو» هي ظاهرة مناخية طبيعية تحدث كل ثلاث سنوات في المحيط الهادي،تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة في عدة بلاد إفريقية مما يؤدي إلى الجفاف وتدمير الكثير من المحاصير الزراعية.وأدت إلى تجويع أكثر من 10 ملايين إثيوبي،

80 ألف إثيوبي
وأدت تلك الأزمة في إثيوبيا إلى هروب أكثر من 80 ألف إثيوبي إلى اليمن العام الماضي، كما انها تسببت في هلاك آلاف آخرين خلال العشر سنوات الماضية .

الانهيارات الأرضية 
المصائب لا تأتي فرادى أو ربما لعنة الفراعنة، وذلك بعد أن تسببت الأمطار أيضًا في انهيارات أرضية في عدة مبانٍ، ما أسفر عن وفاة 50 شخصا.

السيول 
من الكوارث التي ضربت إثيوبيا فهي السيول التي أدت إلى تشريد 120 ألف أثيوبي خلال الشهر الجاري، وذلك نتيجة عدة فيضانات ناجمة عن موسم الأمطار في إثيوبيا والذي يستمر من فبراير إلى مايو من كل عام. 







أفريقيا الأكثر تعرضًا
وأشارت تقارير دولية أن الدول الاستوائية في العالم شهدت تراجعًا كبيرًا في كمية الأمطار بنسبة 20% خلال السنوات الماضية، وعانت بعض الدول من الجفاف مثل إثيوبيا وإندونيسيا، فيما أشارت وكالة الإغاثة العالمية إلى أن ما يقرب من ثلث سكان إثيوبيا سيكونون ضحايا تلك الظاهرة وهو ما دفع الأمم المتحدة التي التأكيد على الأمر مع مطالبة التدخل لإنقاذ أديس أبابا.


السيول
أما ثاني الكوارث التي ضربت إثيوبيا فهي السيول التي أدت إلى تشريد 120 ألف أثيوبي خلال الشهر الجاري، وذلك نتيجة عدة فيضانات ناجمة عن موسم الأمطار في إثيوبيا والذي يستمر من فبراير إلى مايو من كل عام.


ووفق الحكومة الإثيوبية فإن الأمطار أزالت الطرق، وأدت إلى انهيار الكباري خاصة في منطقة «ولايتا» في جنوب إثيوبيا بجانب انهيارات في منطقة تسمى «بال» جنوب شرق إثيوبيا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق