الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

بعد 40 عاما من سجنه بسبب شهادة زور تظهر برائته والمفاجئة ما التعويض الذي طلبه

هاجم ثلاث أفراد موظف بشركة صرافة في “كليفلاند” يدعى “هارولد فرانكس”
                                   


حيث قام الأول بالقاء مادة حامض الأسيد على الموظف والثاني أطلق عليه النار وكان الثالث ينتظر في السيارة بالخارج إستعدادا للهروب بعد إتمام عملية القتل والسرقة وعلى الفور أتت الشرطة ولكن بعد هروب الثلاثة.
كان هنالك صبي يبلغ من العمر 12 عاما ويدعى “إدي فيرنون” أعلن أنه شاهد على الجريمة ونطق بأسماء المتهمين في المحكمة وعليه أدانت هيئة المحلفين كلا من” كوامي أجامو,ايلي بريدجمان ,ريكي جاكسون” وحكم عليهم بالإعدام لكن تم تخفيف الحكم الصادر بحقهم الى السجن المؤبد وبعد مرور 36 عاما تفاجأت المحكمة بتقدم الشاهد الرئيسي فيرنون الذي كان صيبا لسحب شهادته لتفتح القضية من جديد.
وذكرالصبي بأنه كان مجرد طفل صغير أراد مساعدة الشرطة وأنه في الحقيقة لم يشاهد الجريمة ولكنه سمع أحد الضباط وهو يقول لضابط أخر “أنا أعرف من فعل ذلك” وظن الصبي حينها أنه يلعب دور البطولة في القضية فتسبب في سجن رجل بريئ قضى أجمل أيام عمره في السجن حيث كان يبلغ من العمر 17 عاما وخرج من السجن وهو 57 عاما.
وأثناء جلسة تبرئة “كوامى أجامو” فى 9 -11- 2014 طلب منه القاضى “ريتشارد بيكار” أن يطلب التعويض المناسب لما ضاع من عمره في السجن وإنتظر القاضي والجميع أن يطلب أجامو مبلغ مالي كبير لكنه طلب من المحكمه والدموع تغمر عنيه أن له طلبا واحدا أن يتم إعادة النظر فى القوانين التى تسببت فى إعتقاله وظلمه فقط وبعد مرور أيام قليلة عن خروج أجامو ذهب الى منزله الرئيس أوباما ومعه زوجته السيدة الأولى وأخذ معه عشاء وقضى سهرة عشاء مع أجامو.

0 التعليقات:

إرسال تعليق