السبت، 17 سبتمبر 2016

إتيكيت المحادثة على طاولة الطعام ‏

     بعض أصول الإتيكيت واللياقة للمحادثة على طاولة الطعام:

                    
عدم التطرق الى مواضيع تتسبّب بالألم النفسي أو البكاء أو الضيق لا تتطرّقي لسيرة الموت والجرائم والحروب والأمراض والعدوى وما إلى ذلك من أحاديث غير لطيفة ومسبّبة للتوتر.
اختار موضوعات خفيفة وجميلة من قبيل الحديث عن الطعام أو السياحة أو الموسيقى أو الموضة. لا تفرط أيضاً في اختيار الأحاديث الكوميدية أو الطرائف التي تسبّب القهقهة؛ مخافة أن ينشغل البعض بالضحك أو يتعثر المضغ لدى أحدهم أثناء الضحك.
اختاري موضوعات خفيفة وجميلة من قبيل الحديث عن الطعام أو السياحة أو الموسيقى أو الموضة. لا تفرط أيضاً في اختيار الأحاديث الكوميدية أو الطرائف التي تسبّب القهقهة؛ مخافة أن ينشغل البعض بالضحك أو يتعثر المضغ لدى أحدهم أثناء الضحك.
راعي أن تكون نبرة صوتكِ غير مزعجة لمن حولك. تحد ث بنبرة معقولة، وتجنب الأحاديث المتشنجة، ليس من حيث المحتوى فحسب، بل وطريقة الطرح أيضاً.
تجنب تحريك اليدين والإتيان بالإشارات الجسدية الانفعالية أثناء حديثكِ على طاولة الطعام. اجعلي حديثكِ رائقاً لأقصى درجة ممكنة، وقلّل من التشنج بقدر المستطاع.
لا تفتحي أحاديثاً على طاولة الطعام منذ البداية، أي والبقية مازالوا لم يجلسوا على كراسيهم بعد، أو عند الانشغال بتقسيم حصص الطعام على الآخرين أو عند كحة أحدهم وتعثره في المضغ. 
لا تكون عدوانية في حديثكِ، أي لا تجعل مائدة الطعام ميداناً لشتم آخرين حتى لو لم يكونوا متواجدين. تجنب أي حديث سلبي من هذا القبيل، وتذكّر كذلك أن طاولة الطعام ليست مكاناً مثالياً للنميمة وتناقل الأخبار؛ ذلك أنكِ قد تثيرين حفيظة البعض، وهو ما يتعارض وفكرة اقتسام أوقات لطيفة مع الغير.
ان حدث ولم يرُق لكِ حديث ما، فإياك والحدة في ردة فعلكِ، أو محاولة إسكات الآخرين بغصب أو حتى ترك مائدة الطعام. أكمل وجبتكِ كأنما لا تسمعين شيئاً، وإن كان لا بد من إيقاف الأمر من قبلكِ، فقول بلطف "ما رأيكم لو أجّلنا هذا الحديث لِما بعد تناول الطعام؟".







.






0 التعليقات:

إرسال تعليق