الجمعة، 20 يناير 2017

بالمنيا .. هنا يُشفى العليل وتتزوج العانس

                  

بقرية جبل الطير، الواقعة بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا وعلى الجانب الغربي المقابل لدير العذراء
أحد أكبر المقاصد الدينية والسياحية القبطية داخل محافظة المنيا، لمرور العائلة المقدسة منه، تقع كنيسة القديس " أبسخيرون"، بقرية البيهو، والتي تحمل العديد من القصص والمعتقدات منها شفاء العليل وزواج العانس وإنجاب العاقر.
يقول كاهن الكنيسة، القس بيشوى رسمي، أنها سُميت بهذا الاسم نسبة إلى القديس " أبسخيرون"، الذي كان أحد الجنود خلال حكم الملك "دقلديانوس"، ورفض عبادة الأوثان كما طلب الملك آنذاك، ليكون مصيره العذاب والسجن، حتى فارق الحياة يوم 14 يونيو 304 عصر الشهداء.

         
وأشار كاهن الكنيسة، إلى حرص الكثير من أهالي المنيا ومحافظات الجمهورية، على زيارة الكنيسة، من أجل التبرك بها، وتناول مياه البئر، الذي تم نقله مع الكنيسة، من أجل شفاء العليل وإنجاب العاقر وزواج العانس - على حد قوله - .
 تستقبل يوميا العشرات من الأقباط والمسلمين أيضًا من أجل التبرك وتناول مياه البئر الخاص بها.
للكنيسة رواية أخرى حكاها أحد خدام الكنيسة ويدعى أمير قائلا: "إن "القديس "أبسخيرون"، ظهر لصاحب الأرض المقام عليها الكنيسة وكان مسلم الديانة ويدعى أبو القاسم، واشترى منه الأرض ، بعدها وجد الأهالي الكنيسة على بين ليلة وضحاها."
وأضاف خادم الكنيسة، : "أن الوضع الحالي للكنيسة، هو الحديث، بعد أن تم تجديدها عام 1950، عقب تغطية الأتربة لمبنى الكنيسة القديم"، مشيرًا إلى وجود بعض المقتنيات الخاصة بالكنيسة القديمة ومنها "تيجان الأعمدة"، "الهيكل القديم"، "بقايا منجليات"، والشجرة التى كانت داخل الكنيسة.






0 التعليقات:

إرسال تعليق