الأحد، 23 أكتوبر 2016

من عجائب الدنيا السبع :حدائق بابل المعلقة الأسطورة الأبدية !

                              


إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم حدائق بابل المعلقة بالعراق بناها نبوخذ نصر للملكة أمييهيا  بنيت تقريبا عام 600 ق.م.
كانت الحدائق محاطة بخندق مائي وهي عبارة عن أربعة أفدنة على شكل شرفات معلقة على أعمدة ارتفاعها 75 قدماً. كان بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة .

الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها، وزرعت فيها جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكه والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية، ووزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة.
وقد استخدم الملك لبناء هذه الحدائق الأسرى اليهود الذين جلبهم من بلاد الشام في ذلك الوقت وجعلهم يعملون ليل نهار، وهناك تمثال كبير كان في المتحف العراقي يمثل هذه الحادثة ولكن بعد الحرب الأخيرة تم سرقة هذا التمثال رغم أنه ضخم جداَ وهو أول ما سرق من المتحف.

تُعرف أيضاً بحدائق “سميراميس” المعلقة. تختلط الحقيقة بالأسطورة
شيد نبوخذ نصر الثاني قصراً كبيراً وزرع على سطحه كمية كبيرة من النباتات والأزهار ذات الألوان الجذابة بحيث غطى شكل القصر وكأنه جبل مزروع بالنباتات و الأزهار، وزرعت الأشجار والأزهار فوق أقواس حجرية ارتفاعها 23 متراً فوق سطوح الأراضي المجاورة للقصر و كانت تسقى من مياه الفرات بواسطة نظام ميكانيكي معقد و كانت تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات حوالي 50كم جنوب بغداد.




0 التعليقات:

إرسال تعليق