هذا ما يشير إلى مدى الأهمية التي كان يوليها المسلمون للفن، ولبناء المساجد. وعدم استخدام المسامير في بنائها، حيث استعمل المعماريون العثمانيون الخشب والحجارة المقطوعة فقط، في تشييدها، ما يُعتبر أحد الأمثلة النادرة على فن العمارة الإسلامية.
أوضح والي أوردوأن مدينتهم تحتوي على أعداد كبيرة من هذه المساجد القائمة على فكرة استخدام الأخشاب دون مسامير،على الطراز التركي الأناضولي، الممتد جذوره إلى أواسط أسيا.
منها مسجد "لالالي" المستمد فكرته من زهرة التوليب الذى أُسس قبل قرابة 5 قرون من الزمان. وقد تمكنوا من إصلاح وترميم الأجزاء التي تعرضت لأضرار مع مرور الزمن، بشكل يتوافق مع الطراز الأصلي لهندسته المعمارية، وأخرجوه في صورة توافق تماما حالته قبل 5 قرون، دون اللجوء إلى مسمار واحد خلال أعمال ترميمه.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق