الأربعاء، 22 فبراير 2017

الحيوانات المنقرضة في آخر 100 سنة مع سبب انقراضها ( 2 )

كثير من الحيوانات على كوكبنا ولعدة أسباب انقرضت و ذلك لعدة أسباب ومن هذه
الحيوانات : -

الكناري الأسود صائد المحار
وغالبا ما يشار إليه باسم صائد المحار ، هو طائر ساحلي يعيش في الشواطئ و تم العثور عليه على جزر الكناري في إسبانيا. و يُعتقد أن الازعاج الذي يُصدره السكان المحليين والافتراس من قبل الفئران تسبب في انقراض هذه الأنواع في بداية القرن العشرين . وتوجد أيضا نظريات تشير إلى أن فقدان هذا الطائر لموطنه يعتبر سببا لانقراضه. كانت آخر ملاحظة لهذا الطائر سنة 1913 .
بعد عدة محاولات فاشلة للعثور على صائد المحار تم في عام 1994 ضم الى الحيوانات المنقرضة.
حيرم الأطلس
 يعتبر من ظباء المناطق شبه الصحراوية ، هذه الأنواع من الظباء وجدت في بلدان افريقية ، مثل الجزائر، مصر، ليبيا، المغرب وتونس. وكان لهذا النوع شعبية كبيرة في مصر القديمة ، وزنه ما بين 70-80 كلغ وطوله ما بين 1.20 –1.40 متر. كانت الرؤية الموثوقة لهذا الظبي في البرية في عام 1902، بينما توفي آخر نوع (Bubal) ثيتل في حديقة الحيوان في باريس في عام 1923. شاهد صورة حقيقة للحيوان المنقرض في باريس.
الحمار البري السوري  (ايكوس ) 
هو نوع فرعي من الحمار الوحشي  ،عثر عليه في منطقة الشرق الأوسط. سوريا ، الأردن، العراق، وكانت تتوفر أعداد كبيرة من هذا الحيوان الوحشي في القرن الخامس عشر و السادس عشر، لكن الصيد المفرط في العقود القليلة الماضية أدى إلى انخفاض حاد في أعدادهم.
و بحلول القرن الـ 18، اختفت قطعان كبيرة من الحمار البري السوري بسبب الحرب العالمية الأولى التي قُتل فيها البشر و الحيوان . و في سنة 1927 قتل حمار بري سوري ليكون آخر حمار بري سوري يتواجد في البرية.تم التقاط صور نادرة لهذا الحيوان البري المنقرض.
نمر التايوان او (نيوفيليز ) 
وهو نوع فرعي من الفهد الأبيض ، والتي كانت تعيش في الغابات الاستوائية الكثيفة في جزيرة تايوان. أصبحت هذه الحيوانات تحت التهديد عندما تم تدمير بيئتها الطبيعية و كانت الرؤية الأخيرة لهذا النوع المنقرض في منطقة Tawu في عام 1983.
لقد أصبحت أعداد كبيرة من الحيوانات تنقرض بسرعة تُنذر بالخطر، وإذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة عاجلا فسرعان ما قد نفقد جزءا كبيرا من مملكة الحيوان - وهو أمر سوف يؤثر علينا بشكل غير مباشر.
البيسون 
 هو السلالة المنقرضة من البيسون الأوروبي التي وصفها Turkin و Satunin في عام 1904 و الذي عاش في أوروبا الشرقية على جبال القوقاز ، واليوم لا يوجد هناك أي فرد من هذا النوع . التهديد الوحيد لهذا النوع جاء من الحيوانات المفترسة ، مثل النمور و الأسود الآسيوية و الذئاب. اضافة إلى فقدان الموائل والصيد المفرط...آخر فرد منها قتل سنة 1927.
الحمام المهاجر أو (الحمام المسافر) 
تعتبر الطيور الأكثر شيوعا في أمريكا الشمالية و كانت تمثل النسبة الأكبر من أعداده في ذلك الوقت . أحد أهم أسباب انقراض الحيوان هو الصيد المكثف من قبل الهنود الأصليين ثم من قبل المستوطنين الأوروبيين مما أدى إلى انخفاض حاد في عدد أنواع هذه الطيور.انقرض هذا الحمام نهائيا و ذلك بعد وفاة آخر فرد منها في حديقة سينسيناتي في 1 سبتمبر 1914 ليصبح حيوانا منقرضا.









0 التعليقات:

إرسال تعليق