الأربعاء، 15 فبراير 2017

تراث طمسته الحرب.... أماكن لن تراها مجددًا فى سوريا بعد الدمار



وسط الاستغاثات التى أطلقتها الدول لإنقاذ سوريا،أصوات الرصاص المتطاير فوق سماؤها لم يعرف يشعر أحد بالأماكن التى دمرتها الحرب والهجمات فى سوريا وتحديدًا بحلب،و بعدما كانت سور مهد لكثير من الحضارات وتضم الكثير من الآثار التى يحمل كل منها حدث تاريخى هام

 باتت تلال من الحطام لا ينبعث منها سوى رائحة الجثث وتبدل اللون الأخضر بآخر أحمر  من أثر الدماء المتجلطة.
"مسجد عمر" 


الجامع الذى أنشئ فى عهد الفاروق عمر بن الخطاب ويقع بمدينة درعا، وحولته هجمات الطائرات على المدينة إلى ركام لا يعرفه أحد، أما قلعة "صلاح الدين الأيوبى" فباتت منطقة مهجورة بلا أسوار، إذ دمرت أسوارها بالكامل بفعل القذائف التى طالتها أثناء الاشتباكات، كذلك "ضريح خالد بن الوليد" الذى كان موجودًا بمسجده بمدينة حمص، لم تدعه الطائرات والهجمات كما هو وحولته إلى رماد لا يمكن أن يعود مجددًا.
ضريح خالد بن الوليد

مسجد عمر
   

0 التعليقات:

إرسال تعليق