السبت، 4 مارس 2017

غرائب من النباتات الفتاكه باعدائها ( 2 )


فى الطبيعه نباتات ذات مناظر جميله تعكس على الانسان التفائل , ولكن بعض هذه النباتات قاتله مفترسه . ومن هذه النباتات الفتاكه : 
* الزناد:
خناق الذباب هي الزهرة الأكثر شهرة من بين جميع نباتات الآكلة للحوم فغالباً ما
رأيناها على التلفاز. نبتة فينوس كما يطلق عليها أيضا مهددة بالإنقراض وتنمو فقط في
كارولينا الشمالية والجنوبية بالولايات المتحدة حيث تعيش في المناطق الرطبة وأرض
فقيرة من العناصر الغذائية. وهذا ماجعلها تعمل على إنتاج آلية معقدة للغاية لمحاصرة
العناكب والحشرات عن طريق أوراقها التي هي على شكل فكين مهدبين في نهايتهما
مسامير وفي داخلهما شعر شديد الحساسية. فعندما تزحف أحد الحشرات إلى داخل
الفكين وتلمس شفرة واحدة فهما لا ينغلقان إطلاقا لأنه ربما تكون فقط ذرة غبار أو
ماشابه إلا إذا ما لمس شعرتين في نفس الوقت ولمدة 20 ثانية فحينها سينغلق الفكين
على الفريسة رغم نضالها وكفاحها من أجل الهروب ما يجعلها تثير جميع الشعيرات
الحساسة وهذا ما يؤكد للزهرة أن هذه ضحية حقيقية وليس شيئا عرضيا فتقوم بهضمها.


* أحواض جراد البحر:
"جينيليزيا" هو نبات استوائي ليس لديه جذور وإذا ما كنت تحفر بجانب هذه النباتات
الصغيرة فسترى أشياء طويلة مثل الجذور لكنها ليست كذلك وإنما أفخاخا مصنوعة من
أوراق معدلة. هذا الفخ يعمل مثل أحواض جراد البحر فلما تدخل إليه الفريسة فهي
غير قادرة على الخروج. كما أنه يحتوي على فتحة مساحتها 400 ميكرومتر محاطة
بشعيرات شديدة الحساسية فأي حركة من الفريسة سيتم نقلها إلى داخل الفخ وستكون
نهايتها الهضم. فرائس هذا النوع من النبات هي الكائنات ذات الخلية الواحدة التي
تتحرك داخل التربة كالطلائعيات.

* الألم:

ليست كل النباتات تسعى للقتل، لكن بعضها يستخدم حيلا وطرقا لاذعة لإبعاد
الحيوانات العاشبة التي تريد أكلها فعادة هي تسبب ألما معتدلا لكن أغلب الكائنات
تعلمت الدرس من ذلك، لكن هنالك نباتات أخرى تدافع عن نفسها مسببة ألما يؤدي
بالبشر أحيانا إلى الإنتحار، فمثلا نبات "غيمبي غيمبي" وأصله من أستراليا وإندونيسيا
له أوراق على شكل قلب مليئة بالإبر السامة. فببساطة من لا يعرف هذا النبات وقام
باستخدام أشواكه لتنظيف أسنانه فسيتم اطلاق سم عصبي داخل جسمه وستكون تلك
هي نهايته. هذا الألم بإمكانه قتل الخيول والكلاب ودفع الرجال للجنون. ويقال أن أحد
حراس الغابة استخدم ورقة نبات "غيمبي غيمبي" للحمام قد أطلق على نفسه النار من
شدة السم. الألم قد يستمر لسنوات والمسكنات العادية لا تفعل شيئا تقريبا مع هذا العذاب.



0 التعليقات:

إرسال تعليق