لثقافة الاعتذار قيمة هامّة .يجب تعليم أصولها للأطفال خصوصاً، حتى يحملوا دائماً قيم التسامح، والغفران
يقول احد المفكرين "يا رب، إذا أسأت إلى الناس، فامنحني شجاعة الاعتذار... وإذا أساء الناس إليّ، فامنحني شجاعة العفو والغفران"
* الاعتذار واجب فى الاحتكاك بشخص ما في الطريق العام، أو الجلوس بشكل اضطراريّ، مع إدارة الظهر باتجاه الآخر، أو لدى إصدار صوت، كالعطس أو التجشؤ، عن غير قصد، أو طلب رقم خطأ عبر الهاتف او عدم تلبية دعوة لحضور مناسبة معيّنة،
* يجب ارسال اعتذار، عند وذلك عبر الهاتف، أو من خلال رسالة تتضمّن كلمات رقيقة، قبل موعد المناسبة بوقت، حتى يستطيع الداعي إعادة ترتيب أمكنة جلوس المدعوّين.
* يحب استخدام بعض العبارات الرقيقة، التي تُعبّر عن صدق الرغبة في تجاوز الخلاف، عند إبداء الأسف. وإذا تخطّت الإساءة حدود الاعتذار الشفوي، يكون من المستحسن ارسال إلى منزل الشخص المعني هدية رمزيّة أو ورداً، مع كلمة مكتوبة بخطّ اليد، من أجل التعبير عن الأسف الشديد، كما الحرص على استمرار العلاقة الجيّدة.
* من الضروري الامتناع عن الإلحاح في طلب الاعتذار. وعند حصول موقف يتطلب الاعتذار، يجب تجنّب الإطالة في تقديم كلمات الاعتذار، لأنّ وفرة عبارات الأسف تُضعف صورة الشخص المعتذر، وتُظهر عدم ثقته بنفسه
* من المفضّل أن يكون سبب الاعتذار مقنعاً، مع وضع في الحسبان أنّ ما هو أسوأ من الاعتذار عن عدم الحضور هو الحضور بعد الاعتذار، مع القول باستخفاف: "وجدت أنّ لديّ متسعاً من الوقت، فقرّرت الحضور!". في هذه الحالة، يُسبّب الحضور مفاجأة مربكة، وإحراجاً لصاحب الدعوة.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق