بُنيت كنيسة "دي نوسترا سينورا دي لوس ريميديوس" في تشولولا وسط المكسيك، فوق أحد الجبال عام 1519،
الشيء الذي لم يعرفوه: أن هذا المبنى الرائع يقع في الحقيقة فوق معبد ضخم للغاية، يعد اليوم أكبر هرم في العالم حجم هذا الهرم العملاق 4.45 مليون متر مكعب،
ولعدة قرون، بنى المتعبدون هذا البناء الضخم، الذي يتكون من عدة طبقات، ولكن في نهاية المطاف اختفى الهرم، وتوارى، وابتلعته الطبيعة على ما يبدو."اختفى" ببساطة داخل الجبل
وفي عام 1884، اكتشف أدولف فرانسيس ألفونس باندلر، وهو عالم آثار أميركي من أصل سويسري، هذا المعبد العملاق، فقد حفر الباحثون أنفاقاً إلى داخل هذا الجبل وقاموا بهذا الاكتشاف المذهل.
كانوا يستخدمون هذا الهرم لممارسة طقوس تقديم القرابين، فقد اكتشف العلماء العديد من العظام البشرية داخل هذا الهيكل، هناك العديد من الأنفاق داخل الجدران المظلمة، واليوم تحول هذا البناء المهول الذي يقع تحت الكنيسة، إلى قبلة لمئات السائحين يومياً.
على الرغم من أن هذا الهرم أكبر بكثير من هرم خوفو في مصر، فإنه ليس من السهل رؤيته حتى اليوم، ففي حين تم انكشاف الجزء الغربي منه تماماً، إلا أن النظر في اتجاه الجانب الآخر من هذا الجبل المتوهم، لا يُظهر إلا هذا الجبل فقط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق