إنجازات عام 2016 فى عده مجالات منها
هبوط مسبار "شياباريلي" الأوروبي الروسي على المريخ، واكتشاف 1284 كوكبًا جديدًا بينها 100 بحجم الأرض.
* مسبار "شياباريلي" يهبط على المريخ
هبط المسبار الأوروبي الروسي "شياباريلي"، أكتوبر الماضي، على سطح المريخ، بنجاح، بعد رحلة استمرت 7 أشهر من الأرض، للبحث عن دلائل حول حياة ماضية أو حاضرة على سطح الكوكب الأحمر.
والمسبار غير المأهول "شياباريلي" هو جزء من البرنامج الأوروبي الروسي "إكسومارس"، الذي سيبحث عن علامات على الحياة السابقة والحالية على كوكب المريخ.
وتتضمن المرحلة الثانية من مهمة المركبة "إكسومارس"، التي تأجلت إلى عام 2020 بدلا من عام 2018، إرسال كبسولة أوروبية إلى سطح المريخ، وستكون الأولى من نوعها ذات القدرة على الحركة على سطح الكوكب والحفر على سطحه لجمع عينات وتحليلها.
* اكتشاف 1284 كوكبًا بينها 100 بحجم الأرض
أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا، نوفمبرتشرين الثاني الماضي، عن اكتشاف قائمة تضم 1284 كوكبًا جديدًا، بواسطة تلسكوب "كيبلر" الفضائي، التابع للوكالة، وهو أضعاف عدد الكواكب التي اكتشفت في السابق.
وأوضحت ناسا أن من بين قائمة الكواكب الجديدة المكتشفة، هناك أكثر من 100 كوكب جديد بحجم الأرض، تدور حول نجوم غريبة.
وعثر تلسكوب "كيبلر" الفضائي، على الكواكب الجديدة في مكان يطلق عليه "المناطق القابلة للسكن"، حيث تكون الظروف مواتية لوجود المياه السائلة وإمكانية وجود حياة فيها، ومن المنتظر أن يكشف التلسكوب عن 4302 كوكب آخر في هذه المنطقة
* محرك "بلا وقود" يصل للمريخ في 10 أسابيع
أظهرت وثائق مسربة من وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، نوفمبر الماضي، إمكانية تطوير محرك يعمل بلا وقود، بمقدوره حمل سفينة فضاء إلى كوكب المريخ في غضون 10 أسابيع، بدلاً من 7 أشهر، وأن هذه الخطوة باتت أقرب إلي الواقع من أي وقت مضى.
وأظهرت الوثائق، أحدث سلسلة من الاختبارات الناجحة، التي أجريتها وكالة "ناسا" على المحرك الجديد الذي يحمل اسم (إي أم درايف)، وذلك في مركز جونسون للفضاء التابع لها في ولاية تكساس بالولايات المتحدة.
ويعتمد المحرك الجديد، الذي كان بناؤه في السابق شبه مستحيل، على الطاقة الكهربائية، على خلاف ما هو معروف حاليًا من استخدام وقود الصواريخ التقليدية أو مفاعل نووي لإطلاق السفن إلى الفضاء.
* شبكة إنترنت ضوئية أسرع من الـ"واي فاي" بـ200 مرة
شبكه انتر نت ضوئيه
أجرى باحثون بجامعة سعودية، أغسطس الماضي، تعديلاً على تقنية الاتصالات للاسلكية الضوئية عالية السرعة، ووصلوا بسرعتها إلي 2 جيجابايت في الثانية الواحدة، بدلا من 1 جيجا بايت في الثانية.
وأوضح الباحثون بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالسعودية، أن التقنية الجديدة، تعتمد على استخدام ضوء مصابيح الليد (LED) الموفرة للطاقة، في نقل البيانات بسرعة تفوق تقنية "الواي فاي" بـ200 مرة.
وتبرز أحد أكبر مميزات تقنية الاتصالات الضوئية المرئية، فى أنها لا تشوش على أجهزة الملاحة والأجهزة الطبية والصناعية الحساسة، مثلما تفعل تقنيات الاتصال المعتمدة على موجات الراديو مثل "واي فاي"، ولهذا فإنه يمكن استخدامها بأمان عبر الهواتف والحواسيب المحمولة واللوحيات في المستشفيات والطائرات والمصانع.
كما أن مدى موجات الراديو قصير، في حين أن مدى الضوء يفوقه بحوالي 10 آلاف مرة، ما يعني عدم نفاذه في أي وقت قريب.
* أول بطاقة "إس دي" بسعة 1 تيرابايت
كشفت شركة سانديسك الأميركية، سبتمبر الماضي، عن أول بطاقة "أس دي" في العالم بسعة تخزينية قدرها 1 تيرابايت.
وأوضحت الشركة أن البطاقة الجديدة تأتي لتلبية الطلب المتزايد على التقنيات التي تحتاج إلى سعات تخزينية عالية مثل التصوير بدقة 4كي و8كي، إضافة إلى تصوير بزاوية 360 درجة أو فيديو الواقع الافتراضي
* انتهاء رحلة المركبة الفضائية "روزيتا"
وصلت المركبة الفضائية "روزيتا"، التى أطلقتها وكالة الفضاء الأوربية، إلى نهاية حياتها العملية، سبتمبر الماضي، ببلوغها هدفها الذي سعت للوصول إليه قبل 12 عامًا، وهو الهبوط على مذنب "تشوري"، للكشف عن كيفية تشكل المجموعة الشمسية قبل 4 مليارات و500 مليون سنة.
وأطلق العلماء على المركبة الفضائية "روزيتا" أو رشيد، تيمناً بحجر رشيد الذي مكن العالم الفرنسى شامبليون من فك أسرار الحضارة الفرعونية، لأن العلماء يظنون أن هذه المهمة قد تساهم في فك أسرار الكون، وتم إطلاق اسم "فيلة" على المركبة الفضائية تيمناً بالجزيرة التي وُجد عليها الحجر.