الأحد، 25 ديسمبر 2016

فوبيا الإرهاب تسيطر على احتفالات العالم

 الهدية الكبرى للعالم المسيحي،السيد المسيح وتعتبر الهدايا مهمة في هذا العيد، حيث يتم تعليق الهدايا على شجرة الكريسماس، لنشر المحبة والإخاء،وتتزين منازل المسيحيين في كل أنحاء العالم، باللونين الأخضر والأحمر، لأنهما اللونان التقليديان للاحتفال عيد الميلاد؛ فاللون الأخضر يرمز "للحياة الأبدية"، في حين يرمز اللون الأحمر لـ"يسوع" نفسه.(الدم المقدس).
في فرنسا.. الكريسماس بنكهة عسكرية
في كاتدرائية ستراسبورج (شرق)، ستواكب القداس تدابير أمنية مشددة من مراقبة وتفتيش الحقائب.
أعطت وزارة الداخلية الفرنسية توجيهات برفع حالة اليقظة في المناطق ذات الطابع الديني، بسبب ارتفاع مستوى التهديدات
أنه بالإضافة إلى مشاركة 1700 عسكري فرنسي يوميًا، في عملية “سانتينال”، سوف ينتشر أكثر من 7500 فرد من قوات الأمن في العاصمة لدعم التدابير الأمنية، التي تشمل حماية 49 سوقًا لعيد الميلاد، و240 صلاة واحتفالا دينيًا في دور العبادة، وكذلك المواقع عالية الكثافة مثل المتاجر الكبرى، والمواقع السياحية، والفعاليات المختلفة بالطريق العام. 
في برلين.. الحزن يطفئ أنوار شجرة الكريسماس
في برلين الجريحة، قرر عشرات الألمان تحدي الإرهاب والذهاب إلى سوق عيد الميلاد الشهير ببرلين الذي شهد حادثة دهس قبل أيام، قتل على إثرها 12 شخصًا وأصيب العشرات.


قامت كندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا بتنصيب "حواجز أسمنتية" على مداخل ومخارج الأسواق المكتظة بمناسبة أعياد الميلاد، لمنع دخول أي شاحنات أو مركبات على الإطلاق.
نشرت الولايات المتحدة والنمساوإسبانيا وبريطانيا، عشرات من القوات الأمنية، بين الشرطة والجيش، مدججين بالسلاح في شوارع المدن والعواصم، وبالقرب من المناطق التي تشهد حشودًا من المواطنين.

الملكة إليزابيث
صلاة الكريسماس بدون الملكة إليزابيث
للمرة الأولى منذ نحو 30 عاما تغيبت عن حضور صلاة أعياد الميلاد التي تقام صباح الكريسماس، وتشغل الملكة منصب رئيسة الكنيسة الأنجليكانية بجانب منصبها كملكة إنجلترا وقال المتحدث باسم قصر باكينجهام إن "الدين أمر شديد الأهمية بالنسبة للملكة، لكن بسبب البرد الشديد والمأساة العائلية فإنها لن تحضر هذا العام لصلاة الكريسماس".
وغابت الملكة إليزابيث عن الحضور لكنيسة ساندرينجهام لأول مرة منذ 1988 بسبب الجو البارد، وبقي مع الملكة زوجها الأمير فيليب في حين حضر باقي أفراد العائلة 

شجرة الميلاد في حلب
أقام الكاثوليك في حلب، أول أمس، أول قداس منذ 5 أعوام في كاتدرائية "مار الياس" المارونية في المدينة القديمة، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش السوري استعادة السيطرة بالكامل على أحياء شرق المدينة التي كانت في أيدي الفصائل المعارضة.
وعادت شجرة الميلاد المركزية إلى ساحة العزيزية التي اعتادت عليها المدينة قبل الاحتجاجات وجابت فرق الكشافة الكنائس المدمرة كما تزور أحياء داخل المدينة بعد أربع سنوات من سيطرة المعارضة على القسم الشرقي في المدينة.

مسيحيو العراق يتنفسون الصعداء
وفي الموصل؛ شهدت مدينة برطلة الموصل مراسيم دينية احتفاء بميلاد المسيح بعد نحو شهرين من تحريرها بيد القوات العراقية من سيطرة تنظيم داعش المتشدد.
وقال موسى الشماني مطران ابرشية ديرمار متة: "هذا أول قداس في الكنيسة بعد تحرير برطلة من تنظيم داعش..أدعو الله ان يعود مسيحيو برطلة إلى ديارهم بخير وسلام".
وجرت احتفالات الكريسماس وسط إجراءات أمنية مشددة في مدينة بعشيقة التي حررتها قوات البيشمركة قبل نحو شهرين وسط سعادة الأهالي بعودة الفرح لديارهم وحزن على ما آلت إليه أوضاع المسيحيين.

في بغداد؛
                   
احتفلت كنيسة سيدة النجاة والتي شهدت أسوأ هجوم من قبل عناصر فرع تنظيم القاعدة في العراق أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في أكتوبر عام 2010.



فلسطين مهد المسيح
شهدت مدينة بيت لحم في الأراضي الفلسطينية ومهد السيد المسيح في التراث المسيحي احتفالات بالكريسماس، وقال المطران بيير باتستا بيتسابالا: "في الأرض المقدسة ما زال العطش إلى العدل والكرامة آخذا في الازدياد، العطش إلى الحقيقة والمحبة الصادقة، وما زال بعضنا يرفض البعض الآخر وينكره ويعيش كما لو أنه وحده في الوجود".إندونيسيا تؤمن احتفالات الكريسماس
أعلنت السلطات الإندونيسية حالة التأهب الأمني، وذلك قبل أيام من بدء احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس)، عقب إحباط مخططات تفجيرية واعتقال مجموعة من المشتبه فيهم، وفقا لوكالة رويترز أمس السبت.
وتساعد المجموعات الإسلامية المعتدلة في البلاد في تأمين احتفالات الكريسماس، ولاسيما بعد الاضطرابات التي شهدتها جاكرتا على خلفية محاكمة حاكم جاكرتا باسوكي تجاهاجا بورناما، أول مسيحي يتولى هذا المنصب، بتهمة إهانة الإسلام.






0 التعليقات:

إرسال تعليق